ألغى منظمو فعالية "الفوج الخالد"، تنظيم هذا الموكب الاحتفالي الذي كان مقررا بتاريخ 26 تموز/ يوليو الجاري، بسبب الوضع مع انتشار وباء كورونا في مناطق روسيا.
وذكر المكتب الصحفي لـ"الحركة الوطنية المدنية العامة لعموم روسيا" "الفوج الخالد لروسيا" أن المسيرة قد تم تأجيلها، وسيتم اتخاذ القرار بشأن مصير الحدث بعد تطبيع الوضع مجددا مع الحالة الوبائية.
وكما لاحظ منظمو الإجراء خلال اجتماع المقر المركزي، الذي عقد اليوم الخميس، درس ممثلو الحركة الوضع الوبائي في 76 منطقة حيث تم تمثيل الحركة.
وقالت الرئيسة المشاركة للمقر المركزي للفوج الخالد في روسيا، إيلينا تسونايفا: "بشكل عام، لاحظ قادة الفروع الإقليمية للحركة أن موكب الفوج الخالد لا يمكن تحقيقه إلا مع مراعاة تدابير الحماية الصحية والوبائية: استخدام الأقنعة والقفازات، ومراقبة مسافة التباعد الاجتماعي. وهذا يتعارض مع روح الفوج الخالد، حيث أن الناس في هذا الموكب يجب أن يكونوا كتف إلى كتف، وهو يجسد الوحدة العالمية."، مشيرة إلى أن "عائلات أجيال كاملة تشارك فيه".
وفي وقت سابق، قال مصدر مشارك في التحضير لإقامة الفعالية إن منظمي مسيرة "الفوج الخالد" يدرسون إمكانية تأجيل الفعالية المخطط لها مبدئيا في 26 يوليو، إلى فصل الخريف.
وحدّد الرئيس المشارك لحركة عموم روسيا التي تحمل نفس الاسم، فنان الشعب في ومن اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفيتية، فاسيلي لانوفوي، أن منظمي الإجراء يفكرون في إمكانية تأجيل الإجراء حتى 2 أو 3 أيلول/ سبتمبر.
وتجري مسيرة "الفوج الخالد" في روسيا بتاريخ 9 أيار/ مايو، في ذكرى "يوم النصر" منذ عدة سنوات وحتى الآن. وبسبب فيروس كورونا، تم هذه السنة إقامة الحدث فقط في شكله الافتراضي. وفي 26 أيار/ مايو، اقترح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عقد مسيرة "الفوج الخالد" في 26 يوليو، بالتزامن مع يوم البحرية، لكنه لم يستبعد إمكانية تأجيلها مرة أخرى اعتمادا على الوضع الوبائي.
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا – العالم الإسلامي"